الاثنين، ٢ يونيو ٢٠٠٨

تعازي بمناسبة رحيل آية السيد محمد رضا الشيرازي رضوان الله تعالى



{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ } (156) سورة البقرة
{ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا} (95) سورة النساء
جاء في الحديث الشريف (إذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها شيء)
بقلوب مفجوعة ورحيل أثر رحيل والجرح بعد لما يندمل أثر رحيلك يا أبا الرضا
اليوم جاء الخبر كالصاعقة على قلوب المؤمنين فلأي المصائب نندب وهل ستقوى العيون بعد اليوم على إعصار القلوب وهي تهرق أحزان بيت الاحزان المنصوب على اعتاب العرش لسليل البيت العلوي وربيب بيت العلم والجهاد الدؤوب الدؤوب في مدارج الكمال الانساني
رحلت ولم ترحل فارقتنا ولما تزل ساكناً بين الحنايا تضمد أحزان العراق والمآق
تداوي جراحات مجتمع الولاء بمبضع الحرية وتبلسم قلوبنا التي آلمها رحيل أمل المجددين أبناء المجدد والثائر على خطى العلي الذي ينحدر عنه السيل و لا يرقى الى كلامه الطير ذلك الجناح المفرود على ربوع التاريخ وهو يبث ود الوعي وسلسبيل البصيرة ..
سيدنا آية الله الصادق ابن الصادقين عزائنا أنك فينا برايتك الشماء تسرنا صبر العقيلة على طفوف الفواجع التي لا يبردها إلا يد اليقين المهدوي وهو ينشرها عدلاً وقسطا ..
سادتنا : أنتم ضمانة المسيرة فلا حول ولا قوة إلا بالله وإنا إليه لراجعون ولمثل عواقبكم الخيرة فليعمل العاملون
تغمد الله فقيد المجتهدين آية الله المجاهد السيد محمد رضا أبن المرجع الكبير آية الله العظمى الامام السيد محمد الشيرازي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق