الاثنين، ٢٢ فبراير ٢٠١٠

إسَتْشَهَآدْ آلإمّآمْ حَسّنْ آلعَسَگَرَيّ "ع"


مٍَأجَوٍريًنٍ جَمٍَيًعُآ بُمٍَصِآبُ آلإمّآمْ حَسّنْ آلعَسَگَرَيّ "ع"
وٍعُظِمٍَ الله آجَوٍرٍنٍآ وٍأجَوٍرٍگمٍَ


نٍرٍَفٍعُ آلتِعُآزٍيً إلىٍ سِيًدُيً صِآحِبُ آلعُصِرٍ وٍآلزٍمٍَآنٍ عُجَل آللهُمٍَ َفٍرٍجَهُ آلشُرٍيًَفٍ وٍآلىٍ سِيًدُ آلمٍَرٍسِليًنٍ مٍَحِمٍَدُ صِلىٍ الله عُليًهُ وٍآلهُ وٍسِلمٍَ وٍآلىٍ سِيًدُة نٍسِآء آلعُآلمٍَيًنٍ َفٍآطَمٍَة آلزٍهُرٍآء عُليًهُآ آلسِلآمٍَ وٍآلىٍ آلسِبُطَيًنٍ سِيًدُآ شُبُآبُ آهُل آلجَنٍة عُليًهُمٍَ آلسِلآمٍَ وٍآلىٍ مٍَرٍآجَعُنٍآ وٍعُلمٍَآئنٍآ آلگرٍآمٍَ وٍآلىٍ شُيًعُة آمٍَيًرٍ آلمٍَؤمٍَنٍيًنٍ جَمٍَيًعُآ

===

مصيبة ٌ نكراء .. بكت لها الزهراء
حزنٌ تجدد ..
يا آل أحمد ..
فاطمة المظلومة أمكم .. وجدكم المظلوم حيدر
كل مصيبة تحل عليكم .. أمكم الزهراء تحضر
للحسن حضرت مصابه .. وشاهدت جبده الـ تنثر
وطاحت ويا حسين بالطف .. من وقع جسمه وتوذر
جاءت مع السجاد .. كي تدفنَ الأجساد
والكل يشهد ..
يا آل أحمد ..
مصيبة ٌ نكراء .. بكت لها الزهراء
حزنٌ تجدد ..
يا آل أحمد ..
وافت السجاد إبنها .. بكل عذابه ونايباته
وشافت الباقر يعالج .. من دنت لحظة وفاته
لجعفر الصادق تعنــّت .. ساعة الـ ودّع حياته
وبالسجن زارت إبنها .. الكاظم بساعة مماته
تقارع المأساة .. بالدمع والآهات
جفنٌ تخدد ..
يا آل أحمد ..
مصيبة ٌ نكراء .. بكت لها الزهراء
حزنٌ تجدد ..
يا آل أحمد ..
راحت لمشهد حزينة .. وقصدت بغمرة شجنها
للرضا تحضره وتخمّد .. جبدته بدمعة جفنها
قصدت أرض الكاظمية .. وعالجواد اشتد حزنها
وراحت لسامرّا تبجي .. يم علي الهادي إبنها
مذ حلــّت الأرزاء .. في أرض سامرّاء
جمرٌ توقــّد ..
يا آل أحمد ..
مصيبة ٌ نكراء .. بكت لها الزهراء
حزنٌ تجدد ..
يا آل أحمد ..
آخر الأولاد إبنها .. العسكري حضرت دفنته
ساعة اللي بالمكايد .. والغدر وذروا جبدته
راحت لسامرّا تنحب .. والجفن هلـّت عبرته
شافت المهدي على نعش ِ الـ .. عسكري يصلي بدمعته
ويلاهُ واويلاهْ .. هذا قضاءُ الله
والصبر يــُحمَد ..
يا آل أحمد ..
مصيبة ٌ نكراء .. بكت لها الزهراء
حزنٌ تجدد ..
يا آل أحمد ..
يسأل السائل يقول الـ .. مهدي خمس سنين عمره
يا إرادة الـ بيها صلى .. ونزل العسكري بقبره !
عيسى بن مريَم تكلم .. بالمهد وبهذا صغره !
عيسى بالسر الإلهي .. المهدي يحمل نفس سرّه
ذي حكمة ُ الجبار .. سرٌ من الأسرار
والحزنُ سرمَد ..
يا آل أحمد ..
مصيبة ٌ نكراء .. بكت لها الزهراء
حزنٌ تجدد ..
يا آل أحمد ..
آخر أنوار السلالة .. العسكري الليلة تغيّب
مثل أجداده بحياته .. كابد هموم وتعذب
ناحت الزهرا على نعشه .. ومن صميم المهجة تنحب
تساعد المهدي بمصابه .. والقلب نيرانه
ذي زهرة ُ المعبود .. ناحت مع الموعود
قد غابَ فرقد ..
يا آل أحمد ..
مصيبة ٌ نكراء .. بكت لها الزهراء
حزنٌ تجدد ..
يا آل أحمد ..
غيبتين الليلة صارن .. والقلب حس بعذابه
العسكري بقبره تغيّب .. عالجسد هالوا ترابه
وبنفس هالليلة إبنه .. المهدي موعود بغيابه
وتنطفي بساعة ظهوره .. جمرة حسين ومُصابه
فلترفعْ الأستار .. قد خـَط َ يومَ الثار
سيفٌ مهنــّد ..
يا آل أحمد ..
مصيبة ٌ نكراء .. بكت لها الزهراء
حزنٌ تجدد ..
يا آل أحمد ..

الشاعر: جابر الكاظمي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق