الأحد، ٢٧ يوليو ٢٠٠٨

ذكرى استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام



بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على خير خلق الله النبي محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين قال مولانا و سيدنا الامام الصادق صلوات الله عليه : (( أحيو امرنا رحم الله من احيا امرنا )) نعزي سيدنا و مولانا وولي امرنا بقية الله المنتظر الأمام الحجه عجل الله تعالى فرجه الشريف و سهل مخرجه لذكرى استشهاد سيدنا و مولانا
الأمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق صلوات الله عليهم
مأجورين جميعا.
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ مُوسَى بْنَ جَعْفَر وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ عَنِ اللهِ ما حَمَّلَكَ وَحَفِظْتَ مَا اسْتَوْدَعَكَ، وَحَلَّلْتَ حَلالَ اللهِ وَحَرَّمْتَ حَرامَ اللهِ، وَاَقَمْتَ اَحْكامَ اللهِ، وَتَلَوْتَ كِتابَ اللهِ وَصَبَرْتَ عَلَى الاَْذى في جَنْبِ اللهِ، وَجاهَدْتَ في اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى ما مَضى عَلَيْهِ آباؤُكَ الطّاهِرُونَ وَاَجْدادُكَ الطَّيِّبُونَ الاَْوْصِياءُ الْهادُونَ الاَْئِمَّةُ الْمَهْدِيُّونَ، لَمْ تُؤْثِرْ عَمىً عَلى هُدىً، وَلَمْ تَمِلْ مِنْ حَقٍّ اِلى باطِل، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاَِميرِ الْمُؤمِنينَ، وَاَنَّكَ اَدَّيْتَ الاَْمانَةَ، وَاجْتَنَبْتَ الْخِيانَةَ، وَاَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً مُجْتَهِداً مُحْتَسِباً حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَجَزاكَ اللهُ عَنِ الاِْسْلامِ وَاَهْلِهِ اَفْضَلَ الْجَزاءِ وَاَشْرَفَ الْجَزاءِ، اَتَيْتُكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ زائِراً، عارِفاً بِحَقِّكَ، مُقِرّاً بِفَضْلِكَ، مُحْتَمِلاً لِعِلْمِكَ، مُحْتَجِباً بِذِمَّتِكَ، عائِذاً بِقَبْرِكَ، لائِذاً بِضَريحِكَ، مُسْتَشْفِعاً بِكَ اِلَى اللهِ، مُوالِياً لاَِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاَِعْدائِكَ، مُسْتَبْصِراً بِشَأْنِكَ وَبِالْهُدَى الَّذي اَنْتَ عَلَيْهِ، عالِماً بِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكَ وَبِالْعَمَى الَّذي هُمْ عَلَيْهِ، بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي وَنَفْسي وَاَهْلي وَمالي وَوَلَدي يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً بِزِيارَتِكَ اِلَى اللهِ تَعالى، وَمُسْتَشْفِعاً بِكَ اِلَيْهِ فَاشْفَعْ لي عِنْدَ رِبِّكَ لِيَغْفِرَ لي ذُنُوبي، وَيَعْفُوَ عَنْ جُرْمي، وَيَتَجاوَزَ عَنْ سَيِّئاتي، وَيَمْحُوَ عَنّي خَطيئاتي وَيُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ، وَيَتَفَضَّلَ عَلَيَّ بِما هُوَ اَهْلُهُ، وَيَغْفِرَ لي وَلاِبائي وَلاِِخْواني وَاَخَواتي وَلِجَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ في مَشارِقِ الاَْرْضِ وَمَغارِبِها بِفَضْلِهِ وَجُودِهِ وَمَنِّهِ.

السبت، ١٩ يوليو ٢٠٠٨

ذكرى استشهاد بطلة كربلاء السيدة زينب عليها السلام‏


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على خير خلق الله النبي محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين قال مولانا و سيدنا الامام الصادق صلوات الله عليه : (( أحيو امرنا رحم الله من احيا امرنا)) نعزي سيدنا و مولانا وولي امرنا بقية الله المنتظر الأمام الحجه عجل الله تعالى فرجه الشريف و سهل مخرجه لذكرى استشهاد سيدتنا و مولاتنا بطلة كربلاء البضعة الصغرى السيدة زينب بن علي ابن ابي طالب صلوات الله عليهم مأجورين جميعا.



اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَهافِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكىلِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِالْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِالسَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُاللهِ وَبَرَكاتُهُ..

الأربعاء، ٢ يوليو ٢٠٠٨

ذكرى مولد ( الامام محمد الباقر ) عليه السلام

---




1رجب1429هـ

نتقدم إلى مقام سيدي ومولاي الحجة أبن الحسن سلام الله عليه

وإلى مقام آل بيت النبوة سلام الله عليهم اجمعين

أسمى أيات التهاني والتبريكات بمناسبة ميلاد سيدي ومولاي باقر علم الأولين والآخرين محمد بن علي الباقر عليه السلام

وما نسأله من العلي القدير هو أن يعيد علينا وعليكم هذه المناسبة في أعتاب دولة وليه المنتظر بالخير والبركات إن شاء الله .


لذِكراكَ يَضـطربُ المِنـبرُ

ويسمو بتـاريخك المِـزْبَرُ


أبا جعفرٍ يا سلـيلَ النجـوم

بها الحـقُّ منكـشِفٌ نَيِّـرُ


ويا أملَ الدِّين سـارت إليه

مواكبُه وهْـي تَسـتبـشـرُ


وهـل أنت إلاّ الإمامُ الـذي

بألطافـهِ حقلُـنا مُـزهِـرُ


بغـيـر ولائك لا تعـتـلي

صـلاةٌ..ولا عملٌ يُؤجَـرُ

فمَن فاز فـي حبِّـه مؤمنٌ

ومَن شـذّ عن حُبِّـه يَكفُـر


لأنّك جسّـدتَ ديـنَ النـبيّ

بسَـيرٍ به الفِكـرُ يَستبصـرُ


وأنّك عبّـدتَ نهـجـاً إليـه

يُسـيِّر موكبَه « جَعـفـرُ »


فـأنت حقـيقـةُ إيـمـانِنـا

وفيك انطوى سِرُّنا المُضـمَرُ


وأنت شفيعُ الـورى يـومَ لا

شفـيـعٌ.. ولا عمـلٌ يُثمـِرُ


---