الشعــآئر الحسينية ~

"و منْ يُعظم شعــآئر الله فأنها من تقوى القلــــوب"
ننطي دموم يا الزهرآ وما يهمنا الموت
ْ
~

آستشهآد سيدة نساء العالمين فــآطمة الزهرآء "ع" ~

اللهم صلي على محمد و آل محمد

قال الإمام الخميني [[ الكائن الذي اجتمعت فيه المعنويات والمظاهر الملكوتية، والإلهية والجبروتية والملكية والإنسية ]]

سيدة نساء العالمين فــآطمة الزهرآء "ع"

لست بتلك التي ستوفي حقاً إذا كتبت في هذه الشخصية العظيمة و انها من اول ما خطه قلمي في مدونتي

فأحببت ان تكون اول سطوري لسيدتي فاطمة الزهراء و من اكثر ما شدني للكتابة الظلم المستمر الذي لاقته سيدتنا و مولاتنا إلى يومنا هذا من كل الطوائف حتى الشيعية منها !!

قال رسول الله -ص ]] -فاطمة بضعة مني و هي قلبي و هي روحي التي بين جنبي]]

قال رسول الله -ص [[ فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني ]]

اوصانا بكِ رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم , و لم يلبوا وصيته بعد مماته و لم يحفظوها

جميعنا لا نجهل ما جار عليكِ من بعد النبي صلى الله عليه و آله و سلم من المدعين بصحابته

فغصبت و ضربت و أسقط جنينك

يحاولون ان ينكروا ما جرى عليها عليها الصلاة و السلام و الوقوف بجانب من لعنهم رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم و يبروئهم من أعمالهم الشنيعة فبدأو بإظهار حقدهم قبل ان يدفن نبي الامة صلى الله عليه و آله وسلم و اجتمعوا في دار السقيفة بغياً لنهب الخلافة من أمير المؤمين الإمام علي عليه السلام المنصب من قبل الرسول صلى الله عليه و آله و سلم بأمر من الله عز و جل و إلغاء امتياز البيت الهاشمي و إبعاد الأنصار المخلصين اللذين وقفوا مع النبي إلى آخر رمق من وفاته فلم يكتفوا بإيذاء ابن عم النبي صلى الله عليه و آله وسلم و وصيه فآذوا سيدة نساء العالمين بضعة الرسول و أم ابيها بغصب فدك و ادعوا أن الأنبياء لا تخلف ورثاً وقد بدلوا بعد وفاة الرسول في توزيع الحقوق على الناس التي كان الرسول يطبقها كما امره الله عز وجل في قوله تعالى: " فآت ذي القربى حقه و المسكين و ابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله أولئك هم المفلحون" و المقصود في الآيه الكريمة بذي القربى ألا هم آهل بيت رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : ابنته فاطمة الزهراء عليها السلام و زوجها الإمام علي عليه السلام و سبطاه الحسن و الحسين عليهم السلام .

فمع القصد الواضح للآية لم يكترثوا بذلك فغصبت عليها السلام حق ميراثها من ابيها صلى الله عليه و آله وسلم , وما كفاهم ذلك بل اجتمعوا شر خلق الله وجاءوا إلى دار الزهراء عليها السلام التي كان الرسول نفسـه يستأذن لدخولها ، فدخلوها من غير استئذان فلاذت عليها السلام وراء الباب رعاية " للستر و للحجــآب " , و لم يكتفوا بذلك فحرقوا بيتها و اعظم ما جرى في تلك الليلة لطمها و ضربها بالسيف ووجأ به في جنبها و رفع السوط و ضربها عليها السلام على ذراعها و لما ضربها "لعنه الله عليه" دفعها عليها السلام فكسر ضلعها إثر عصرة الباب و بعدما ضربها اللعين عصرها عصرة نبت المسمار في صدرها كادت ان تخرج روحها عليها السلـآم و أثر الضرب و العصرة و إنبات المسمار اسقطت سيدتي و مولاتي جنينها !! وإثر كل ذلك الظلم الذي حلّ عليها ظلت محزونة مكروبة باكية حتى سمع أهل المدينة بكاءها و اتوا لعنة الله عليهم يشتكون بكاءها للإمام علي عليه السلام فصنع لها الإمام علي عليه السلام بيت الأحزآن في البقيع ،بيتاً كانت تلجأ له لتبكي فيه خشية أن تؤذي أحدهم ببكاءها .

لم تكن جاهلة لما حدث فيها و علمها بأنها ستغصب فدك و لكن طالبت بحقها لتثبت مظلوميتها عليها السلام و الحقد المكنون لبيت آل النبوة, فكان الأول يقول لو اعطيّ فاطمة الزهراء عليها السلام فدك لثبت انها صادقة و إذا صدقت بحق فدك فأنها تصدق في ولاية زوجها الإمام عليه عليه السلام !!

وهناك فئة لا تجوز اللعن على هذه الطآئفةو على أولئك الصحابة !! رغم افعالهم التي ينكرونها و إلى جانب ذلك حين دعاهم صلى الله عليه و آله و سلم إلى جيش اسامه فتخلفوا عنه ، و قال فيهم صلى الله عليه و آله في آخر لحظاته " لعن الله من تخلف عن جيش اسامه " فكيف لا نلعن من لعنهم رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم فتخلفوا عن ذلك لبدء ظلمهم و إجتماعهم في السقيفة لتشوارهم في تولي الخلافة متخلفين عن الرسول و التخلي عنه في آخر آيامه .

الوآثبيــــن لظلم آل محمدٍ و محمدٍ ملقاً بــلــآ تكفيني و القآئلين لفآطم آذيتنآ من طول نوحٍ دآئمٍ و حنينِ

لعن الله من ظلمها وغصبها ميراثها و كسر ضلعها واسقطها جنينها

لعن الله كل من سار بفريق أعدائها

اللهم عجل فرج صاحب العصر الزمان

اللهم ألعن اول ظالم

ظلم حق محمد و آل محمد

و آخر تابع له على ذلك