الجمعة، ١٣ مارس ٢٠٠٩

مولد النبي محمد صلى الله عليه و آله وسلم و الإمام الصادق عليه السلام


نرفع أسمى وأزكـى آيات التهاني لحضرة القائم المنتظر والماء المعين الإمام المهدي- عجل الله فرجه -
والى جميع العلماء الأعلام والمراجع العظام والى جميع المسلمين والموالين

---

يقول الإمام الشيرازي الراحل في مدح الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:

هو النبي الرسول المصطفى العلم***محمد خير رسل الله كلهم
طابت شمائله ، من كل مكرمة***حوى وفي كل تشريف له شمم
هادي الأنام إلى الحق المبين ولا***يميله عن هوى صحب ولا رحم
يهدي البرايا إلى دار السلام ولا***يثنيه عن هديه لوم ولا لمم
يشتاق قبلة رجليه المنى وصفا***ومروة واثا في البيت والحرم
الشمس تحسده نوراً وحسن سناً***تـنجاب من نوره الوضاء: ألظلم
لأجله برئ الله الورى كرماً***لولاه خيم في الأكوان: ألعدم
حوى من الفضل ما لم يحوه أحد***له بكل المعالي السبق والقدم
أضافه الله عند العرش تكرمة***ولم يطأ من سواه عرشه قدم
قد أوتي الفضل فيما جاء من حكم***تـنزاح من لفظة الأعضال والبهم
ودينه خير أديان السماء ، ومن***يلوي عن الدين في الأوحال يرتطم
هو الصراط إلى رب العلي أبدا***عن دينه ليس يغني العرب والعجم


---

ويقول في أخرى لمدح الإمام الصادق عليه السلام:

عطر من المجد الرفيع العابق***أهدي لمولانا الإمام الصادق
الصادق الأقوال والأفعال والـ***أعمال لا أحد عليه بسابق
نشر العلوم على الأنام جميعهم***من علمه الجمّ الوفير السامق
تلميذه العلماء في كل الدنا***فمثاله مثل الضياء الشارق
في الفقه والتفسير والتوحيد والـ***أديان ليس لهم عليه بلاحق
والكيمياء بما أتى من معجز***في الإكتشاف وما له من خارق
منه ترشّح نحو جابر، والأولى***رئسوا المذاهب من طموح رامق
قد تلمذوا عند الإمام، وإنه***منه الهدى، بمغارب ومشارق
فسواه كالنبت الضعيف وإنه***في رفعه النخل العظيم الباسق
خط السعادة للأنام بمنهج***عدل المناكب، مستقيم، رائق
وله من الأخلاق ما فاحت شذى***تجلو النفوس كعطر ورد شقائق
يهدي الأنام إلى السعادة والهدى***فسبـيله يبقى وليس بزاهق


---

واعاد الله علينا وعليكم مولد النبي الأكرم (ص) وحفيده الصادق (ع)
بمزيد من اليمن والبركات
ورزقنا الله وإياكم زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الآخر


---



الخميس، ٥ مارس ٢٠٠٩




ذكرى استشهاد الإمام حسن العسكري عليه السلام نقدّم التعازي للامة الاسلامية ولولده منقذ البشرية الامام المهدي عليه السلام نسال الله تعالى ان يعظم أجورنا بذكرى وفاة أمامنا يعجل فرج امامنا المهدي عليه السلام ويَعِزَّ نَصْرَهُ . اَللّـهُمَّ كُنْ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً.

يقول الشاعر في رثاء الإمام الحسن العسكري عليه السلام:

مات الإمام العسكري ببغيهم***حوت الأنام مرارة الفقدان

قد جرّعته يد الزمان نوائباً***تنبوا عن الإحصاء والتبيان

آذوه اذ ما بعّدوه، بظلمهم***من غير إجرام، عن الأوطان

عادوه من بغي وحقد فيهم***نظروا إليه نظرة الشنآن

سجنوه، يا لله، وهو إمامهم***سبط النبي، معادل القرآن

قتلوا أباه، وهو إذ ذا صابر***يشكوا الذي يلقاه للديّان

يا ويلهم، ماذا أرادوا منهم***حتى أبادوهم من العدوان

وكأنما قال النبي لهم ألا***جوروا على أهلي بغير توان

سمّوا الإمام العسكري عداوة ***وسقوه كأس السمّ بالأشجان