الخميس، ٢ يوليو ٢٠٠٩

مولد الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام





السلام على مولانا الإمام محمد بن علي التقي الجواد عليه السلام، غصنٌ من أغصان الشجرة النبوية الطيِّبة، وفرع من الدوحة الهاشمية المحمدية المباركة، الإمام التاسع من أئمة أهل البيت، الذين اختارهم الله لقيادة هذه الأمة، وانتجبهم لهداية العباد وإصلاح البلاد. من فاق الناس بطهارة العنصر وزكاء الميلاد، مجده عالي المراتب الرفيعة تسمو على الكواكب ومنصبه يشرف على المناصب تتأرَّج المكارم من أعطافه، ويقطر المجد من أطرافه، وتدوِّي أخبار السماح عنه وعن أبنائه وأسلافه، فطوبى لمن والاه، والويل لمن رغب عنه، فهو من أهل بيت بهم اتضحت سبل الهدى وبهم سلمت الأمَّة من الردى وبحبهم ترجى النجاة والفوز غدا، وهم أهل المعروف وأولوا الندى، حبُّهم فريضة لازمة ودولتهم باقية دائمة، وثغور محبتهم باسمة، وكفاهم شرفا أنَّ جدهم محمد المصطفى وأباهم علي المرتضى وأمهم فاطمة الزهراء عليهم آلاف التحية والثناء.

.
.
.

ونص الرضا أن الجواد خليـفتي

عليكم بأمـر الله يقضي ويحـكم

هو ابن ثلاث كلَّـم الناس هـادياً

كما كان في المهد المسيح يكـلم

سلوه يجبكم وانظروا ختـم كـفِّه

ففي كتـفه ختم الإمـامة يختـم

.

.

.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق